السبت، 27 يوليو 2013

عقدة العريفي

نبيل احمد مباركي

لن اتحدث اليوم عن شخص الدكتور محمد العريفي ولكن سأتحدث عن منتقدية واترك لكم حرية التفكير في شخصه منذ ان التحق هذا الرجل بركب المغردين فتحت الجبهات الاعلامية ضدة ووجهت الاقلام الصفراء الية ومن يومها وهو يواجه حرب كبيره لم يعرها العريفي أي اهتمام وهذا ماغاض اعداءه اكثروفي نفس الوقت اثارت غيرة مؤيدية وحصل الانقاسم في الحقيقة تابعت معضم منتقدية من التيار الليبرالي السعودي المنبوذ في السعودية ووجدت ان تغريداتهم التي تخلو من اسم "العريفي" لا تخلو من اسم داعية اخر في منزلة العريفي العلمية وهي الدكتوراة او اكبر من ذلك احيانا وهذا قطع الشك بالقين عندي ان المقصود بالدرجة الاولى في هذي الحرب هو الاسلام ولا شيئ اخر حتى وان وجهو سياطهم على الدعاه والتركيز على العريفي بالذات سببه انه اشهر هؤلاء الدعاة مما سيعكس هذه الشهره على منتقدية فالعريفي وصل عدد متابعية في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويترالخمسة ملايين متابع وأكثر وبهذا الرقم ايضا تجاوز اعداد متابعي اكثر القنوات الليبراليه شهرة مما حفز هذه القنوات الفاضائحية بأعلان الحرب ضده وتوجية سهامها الشيطانية له اما في الصحافة المقروءة فبعد زيارة الشيخ العريفي لمصر والتي شهدت ترحيباً كبيراً في الوسط الاسلامي هناك ايضاً انتقد العريفي فالكاتب الليبرالي "خلف الحربي" سخر منه ومن المصريين ايضاً حيث كتب في احد الصحف الشهيره مقال ذكر فيه «وليغرق المصريون ببحر علمه الغزير حتى يصل الماء منتصف الأذنين» متناسيا او متجاهلاً مكانة هذا الرجل العليمة ويكفيه حفظه للقران وهنا اسأل خلف الحربي هل انت حافض للقران او على اقل تقدير هل تحفظ الصحيحين ؟ وكاتب اخر يدعى حمود أبو طالب» حاول التقليل من شأن الداعية العريفي بوصفه «مجرد واعظ» وذلك رداً على الحضور الشعبي الكبير الذي شهدته رحلته في مصر، داعياً إلى وضع علامات استفهام حول هذا الكم من الحضور، ونجاح --- أكثر






via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=164

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق