السبت، 21 ديسمبر 2013

رفع الحد الأعلى لقيمة سيارة الوزير وماذا بعد !!

خلود عبدالله الاسمري

أمانة وضعت بين أيديكم ' "حمل ثقيل وعظيم قد لاينام صاحب الضمير خوفا من أن يظلم أحدا بالخطأ '" ومانراه ببعض وزرائنا .. أنهم ظلموا سرا وعلانية وناموا مرتاحوا الضمير، ونسوا أن الأمانة عرضت على الجبال وأبت أن تحملنها . دعوة المظلوم مستجابة ؛ وكونك صاحب مكانة وبيدك بعد الله حاجات الخلق .. أﻵ تخشى من أن تصيبك دعوة محتآج ! أو دعوة عجوز أنهكها المرض ولم تستطع جلب دوائها ! أوفقير لايملك قوت يومه ، أو مطلقة تجهل مصيرها ألاتخاف الله فيهم ؟؟ مادمت صاحب مكانة رفيعة لك الحق بالبذخ وعيشة الأغنياء والسادة ،ولكن بعد أن تعلم أن لآ أحد ينام وهو جائع ،أو تائه لايعرف بظلام الليل أين يلجأ ! وأن توفر حاجاتهم الأساسية من باب أولى من ثانوياتك المبالغ فيها ، ليس من حقك العيش على حساب أصحاب الحق والحاجة .أوجاعنآ لن تندمل مادامت حاجات الخلق بيد أناس دفنوا ضميرهم ودفنوا معه حاجاتنا ليصعدون سلم البذخ والترف . تاركين خلفهم صرخات تتعالى وآهات ليس لها نهاية، ساعين وبجهد خلف أي طريق يجلب لهم المال ،وأصبح اللهث خلف الأموال هواية ينمونها ويطورونها كل يوم #رفع_الحد_الأعلى_لقيمة_سيارة_الوزير هاشتاق كتب فيه الكثير معاني الغيظ والوجع ! حيث رأو أن حاجاتهم وأساسياتهم من غذاء ودواء ومسكن وغيرها صعبة المنال ؛ بسبب غلاء الأسعار الذي لم يكن مخفيا على وزير المالية الذي رأى غلاء الأسعار حجة لرفع قيمة سيارة الوزير !!!! هل ياترى راتبه لايكفي الحاجة !! ستظل.رواتبنا لاتكفي الحاجة مادامت هذه مطالب وزير ترأس مكانة يجهل مخاطر العبث بها ولكن "لنا رب كريم وهو على كل شيء قدير "






via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=180

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق