الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم ..عادي !!

حصه الاسمري

بتفاؤل زففت الخبر لأختي الصغرى ( الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم) فتساءلت (عادي يعني ؟) شعرت بأن هناك أمر غير عادي ، فأردفت ( يعني عادي الأمير يصير وزير ؟ بدون يتخصص وبدون مؤهلات مناسبة ) ، هنا تذكرت كل تغريداتي التفاؤلية ورهان البعض ضد تفاؤلي وقبولي للتحدي !! ومع هذا صارحت نفسي وصارحتها بأن الطريقة في التعيين فوضوية جداً ، تضيع أيامنا وأجيالنا ونحن نجرب هذا ونعطي فرص لكل من تهوى نفسه الوزارة ، فمن حقنا أن نختار الوزير الذي يحقق أهدافنا العلمية وأهدافنا في أبنائنا ، أو على الأقل نتعرف على آلية اختياره. ولكني تداركت هذه الحقيقة المؤلمة بأن علينا أن ننتظر حتى نسمع أول تصريح له ومنها سنتعرف على أهم اهتماماته وحينها نختار ردة الفعل المناسبة من تفاؤل أو تشاؤم ، ووضحت لها أنني متفائلة مبدئيا وأدعو له ، أخذت تنهمك في قراءة ما في حساباتها الإلكترونية وكأنها تقول (تفائلي أو تشائمي ما بيدك شيء وما حولك أحد ) !! . فعلا ليس بيدنا شيء ولن يأخذ رأينا أحد !! ، ولكن التشاؤم وعد من الشيطان (الشيطان يعدكم الفقر ) ، وإن تشاءمنا وعددنا أخطاء الأمير الماضية من ناحية نظرته المراهقة للحياة وتعلقه بالتقاليد المخالفة لقول وفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لن يفيد ذلك شيئاً ، ولن نغير من واقعه وواقعنا ، وأي نقد يفتقد لوضع الحلول ولا نرجو منه أي تغيير لا يسمى نقد ، بل جلد ذات عقيم يهلكنا ولن ينفعنا . أما التفاؤل فمأمورون به (تفاءلوا بالخير تجدوه ) والدعاء لولاة الأمر يعتبر من منهج السلف الصالح ، فأستغرب ممن يستغربون تفاؤلي ودعواتي!! أوليس من حسن الظن بالله أن نتفائل أوليس الله عند حسن ظننا؟ ، وفي الحقيقة نحن لا نملك غير الدعاء وحسن الظن بالله ولن نملك غيرها ، فالتشاؤم لن يأتي بخير لُدغنا أو لم نُلدغ ليس بيدنا أن نغير الوزير !! فمن الذكاء أن نختصر على أنفسنا ب( يعجبني الفأل) والدعاء وحسن الظن بالله. مما يدفعني للت --- أكثر






via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=181

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق