الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

العنصرية الذكورية تقتل أحلام الإناث

خلود عبدالله الاسمري

بعيدا عن الفلسفة وقريبا من الواقع أتحدث عن البعض ولاأشمل الكل فمجتمعنا يوجد به فئات ذات فكر راقي .. وأخرى بدأت بالارتقاء .. وفئات فكرها يشكل خطرا على المجتمع . لن أتحدث عن تفآهات الحقوق المطلوبة للمرأة من قيادة ونزع للحجاب وفلسفات الآونة الأخيرة ولكنني أكتب عن حق مشروع بعيدا عما حرمه الله ، وحرمته بعض العقول . وسأكتب عن واقع نجهله لتصورنا أن الزمن اختلف وأن الرقي قد شمل الجميع وبالحقيقة مازال يعيشه الكثير من الفتيات حيث أن مهمة الأب : إقناع الابن بأنه قائد المنزل وكلمته السموعة ، ورأيه الصواب ولكونه رجل " فلا يعيبه شيء " والانثى مجرد فتاة تتلقى الأوامر لتنفذها ولايحق لها اتخاذ أي قرار حتى يأتيها ذلك الزوج لتصبح ربة أسرة ومسؤولة عن الزوج والأبناء .. وهنا تغلق حياتها . ليس لها حق التعلم .. ولا الوظيفة ..ولاحتى ابداء الرأي وتعيش هي على ذلك القانون الموضوع المرأة مكانها الأساسي "البيت والمطبخ " ويعيش الرجل على السلطة والجبروت الذي نشأ عليه وهنا الخطر على أحلام الفتيات ' فهي على الأرجح قد تجهل قدراتها ومواهبها كونها ببيئة مغلقة لاتسمح لها التعرف على ذاتها ولا لمن حولها فليست هذه تربية ،وليس ذلك من العدل ولايرضاه دين ولاعقل . فمن حق المرأة ممارسة حياتها وطموحاتها وتحقيق أهدافها وتنمية مواهبها وابداء رأيها ، وعلى الأسرة مساعدتها ﻷنها أمور مباحة وقد تكون مشروعة ، فلما (لا) مادامت غير محرمة . كما نرى أن المرأة إن أذنبت عظم خطأها وفرصتها للتوبة قليل ، وسرعان ماتسلب منها حتى كلمتها ولا مجال للتبرير ونسوا " أن الله غفور رحيم " وعلى العكس تماما مع الذكور : فذنبه مستور وخطأوه مغفور وله ممارسة الذنب بحرية ﻷنه أمن العقوبة ... وﻷنه تربى على أنه لا عيب للرجل قناعات موضوعة من عقول "متخلفة" لاتعرف للعدل معنى ولايفقهون حديثا ولاشرعا . لابد لتلك العقول أن تعي .. فا --- أكثر






via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=175

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق