بعيدا عن الفلسفة وقريبا من الواقع أتحدث عن البعض ولاأشمل الكل فمجتمعنا يوجد به فئات ذات فكر راقي .. وأخرى بدأت بالارتقاء .. وفئات فكرها يشكل خطرا على المجتمع . لن أتحدث عن تفآهات الحقوق المطلوبة للمرأة من قيادة ونزع للحجاب وفلسفات الآونة الأخيرة ولكنني أكتب عن حق مشروع بعيدا عما حرمه الله ، وحرمته بعض العقول . وسأكتب عن واقع نجهله لتصورنا أن الزمن اختلف وأن الرقي قد شمل الجميع وبالحقيقة مازال يعيشه الكثير من الفتيات حيث أن مهمة الأب : إقناع الابن بأنه قائد المنزل وكلمته السموعة ، ورأيه الصواب ولكونه رجل " فلا يعيبه شيء " والانثى مجرد فتاة تتلقى الأوامر لتنفذها ولايحق لها اتخاذ أي قرار حتى يأتيها ذلك الزوج لتصبح ربة أسرة ومسؤولة عن الزوج والأبناء .. وهنا تغلق حياتها . ليس لها حق التعلم .. ولا الوظيفة ..ولاحتى ابداء الرأي وتعيش هي على ذلك القانون الموضوع المرأة مكانها الأساسي "البيت والمطبخ " ويعيش الرجل على السلطة والجبروت الذي نشأ عليه وهنا الخطر على أحلام الفتيات ' فهي على الأرجح قد تجهل قدراتها ومواهبها كونها ببيئة مغلقة لاتسمح لها التعرف على ذاتها ولا لمن حولها فليست هذه تربية ،وليس ذلك من العدل ولايرضاه دين ولاعقل . فمن حق المرأة ممارسة حياتها وطموحاتها وتحقيق أهدافها وتنمية مواهبها وابداء رأيها ، وعلى الأسرة مساعدتها ﻷنها أمور مباحة وقد تكون مشروعة ، فلما (لا) مادامت غير محرمة . كما نرى أن المرأة إن أذنبت عظم خطأها وفرصتها للتوبة قليل ، وسرعان ماتسلب منها حتى كلمتها ولا مجال للتبرير ونسوا " أن الله غفور رحيم " وعلى العكس تماما مع الذكور : فذنبه مستور وخطأوه مغفور وله ممارسة الذنب بحرية ﻷنه أمن العقوبة ... وﻷنه تربى على أنه لا عيب للرجل قناعات موضوعة من عقول "متخلفة" لاتعرف للعدل معنى ولايفقهون حديثا ولاشرعا . لابد لتلك العقول أن تعي .. فا --- أكثر
via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=175
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق