الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

مواقع التواصل الاجتماعية

خزام الشهراني

تمتلئ قوائم المُتْابِعين لدى أصحاب الحسابات في المواقع الأجتماعية " تويتر " و " الفيسبوك " و " الكيك " ، حتى أن المشاهير من شيوخ و إعلاميين و ممثلين و فنانين و لاعبين و وجهاء المجتمعات قد كسرت حساباتهم حاجز الملايين في عدد المتابعين . غير أن المتأمل في تلك الأعداد الكبيرة في غالبها غير فعلية أو أصبحت مجرد إضافة رقم و سُجّلْ في صالح صاحب الحساب كعدد يدخل فيه ضمن جولة التنافس في أعداد المتابعين . بالإمكان بعد تصنيف المتابعين إلى أقرباء و غرباء أن نفرز تلك الأعداد بمقدار الغاية من متابعتهم لصاحب الحساب فنجد: *متابع غايته الحصول على فائدة أو معلومة شخصية أو معرفية أو أياً كانت مما قد يثمر من دخول صاحب الحساب عالم تويتر مثلاً. *متابع غايته القيام بأعمال تجسسية استخباراتية من تصيد عثرات إبداء سوءات . *متابع غايته افتعال المشاكل و خلق تصادمات و مهاترات لا طائل منها . *متابع غايته " لطش " التغريدات و من ثم إعادة التغريد بها دون نسبها لأصحابها و التباهي بمفردات لا تمت له بصلة . *متابع لا يمكنك معرفة غايته لكونه لم ينبس ببنت شفة منذ أنشاء حسابه و ذلك مما اتفق عليه بمصطلح " الأصنام " . و نحو ذلك ممن تجد آخر ظهور لهم قبل شهور أو سنوات ناهيك عن أصحاب الحسابات الدعائية و زيادة المتابعين و هلمجرا ، برأيي بعد أن تفرز قائمة المتابعين لديك على هذا النحو فإنك تصبح على المحك مع السؤال عن العدد الفعلي لمن يتابعوك !! و بظني أن الكثير سيُكسَر حاجز المتابعين لديهم بنزول شديد يعيد ذكريات السبت الأسود و نكبة الأسهم في عام 2006م . الأهم من ذلك هو حجم الفائدة و المعرفة التي تحظى بها كلما ازداد أو نقص عدد المتابعين في حساباتك بالمواقع الاجتماعية .






via صحيفة بللسمر | المقالات http://www.balasmer.com/articles.php?action=show&id=176

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق